للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حجر واحد فى ارتفاع خمسة عشر ذراعا تسميها الأهالى الصنم، والقسم الوسط يجرى إلى سنورس والشرقى يجرى إلى الشمال الشرقى نحو نصف ساعة، وينقسم كذلك خمسة أقسام: أحدها وهو الغربى يجرى إلى ناحية جرمس، والذى يليه إلى قرية جبلة والذى يليه إلى الأخصاص، والرابع إلى ناحية منشأة عطيفة، والخامس إلى ناحية الكعابى القديمة، والعادة أن الماء يكون فوق أعتاب النصب بقدر ذراع أو أقل لا أكثر؛ وذلك فى وقت الفيضان، وأما فى وقت الاحتراق فيكون فوق الأعتاب بقدر خمس متر فأقل، وجميع الأعتاب فى النصبة الواحدة فى مستوى واحد؛ باعتبار أعلى الأراضى المخصصة لها تلك الأعتاب.

[(سنيطة الرفاعيين)]

قرية من مديرية الشرقية بمركز العلاقمة فى شمال ناحية البروم على نحو ثمانية آلاف وخمسمائة متر، وفى الشمال الشرقى لناحية ناتورة بنحو أحد عشر ألف متر، وبها جامع وبدائرها نخيل.

[(سنيكة)]

هى بضم السين المهملة وفتح النون وإسكان الياء المثناة التحتية وآخر الحروف كاف وتاء تأنيث كما فى خلاصة الأثر، قرية من مديرية الشرقية بمركز العائد، على الشاطئ القبلى لترعة بحطيط، وفى جنوب المسيد بنحو ألفى متر، وفى شرقى شنباره بالراء بنحو ألف وخمسمائة متر، وبها جامع وقليل نخيل وأشجار.

[ترجمة شيخ الإسلام زكريا]

وإليها ينسب شيخ الإسلام زكريا الأنصارى، وقد ترجمه ابن إياس، إلا أن النسخة التى بأيدينا فيها التعبير بالسليكى باللام وإنما هو بالنون، فقال: هو الإمام العالم العامل شيخ الإسلام والمسلمين، مفتى الأنام فى العالمين، بقية السلف، وعمدة الخلف، عالم الوجود على الإطلاق، ومن ذكره قد شاع فى