على اليوسفى حتى يتوازن، وإذا تضايق حوض بكير وبهبشين فتحت القناطر جميعها على اليوسفى حتى يتوازن، وجسر أبى صير إذا تضايق بعد فتح جميع قناطره قطع من غرب المعصرة جملة قطوع حتى يتوازن، وإذا/تضايق حوض قشيشة فتح من العيون الثلاثة، وإذا زادت عليه الحركة فتحت قنطرة الناصرى على البحر، وإذا زادت الحركة قطع منه جملة قطوع بحرى كوم أدريجة حتى يتوازن، وإذا تضايق جسر الرقة، وتم ريّه فتح منه على البحر الأعظم وقنطرة الناصرى عند التمام ذا زادت الحركة قطع قبليها جملة قطوع على البحر الأعظم حتى يتوازن، وإذا زادت حركة البحر عن ذلك وركب جروفه وعلت الحركة فحينئذ لا ترتكب القطوع البعيدة عن العمودى بالطراريد، وإنما ترتكب بالقرب منها فتستعمل القطوع من مجاورة الجسور السلطانية العمودية، فإنها ترتكب ولا تقطع الجسور من الوسط إلا وقت الصرف، وإذا هاجت المياه وتحقق قرب الوقت، وكان بعد الصليب فلا مانع من قطع الوسط بالمحلات العالية التى لا تكشف بعد حساب الكمية الواردة. وسعة ما يقطع بدون كشف وذلك من حوض سدس، والسمسطات، وحوض ننا.
وأما حوض أهناسيا فيقطع غرب أهناسيا، ومن شرق القناطر التى شرق ناحية النويرة بقدر ألف وسبعمائة وخمسة وسبعين مترا أو أقل، ولا يقطع بالجملة فيما بين النويرة وأهناسيا. وأما جسر بكير فيقطع من الهدار ثم من شرق حوض بهبشين، ثم من قبلى رصيف المعصرة. وأما أبو صير فغرب الحافر قبل ملاقاة ترعة المجنونة بالجسر. وأما قشيشة فمن بعد ما تقدم يفتح ثم بحرى قنطرة الناصر على البحر الأعظم حتى يتوازن، ولا يفتح من قشيشة مبحّرة إلى وقت الصرف إن قل النيل أو كثر.
[(صرف ترعة الزاوية)]
حوض الرقة يصرف على حوض جرزة الهواء بمديرية الجيزة فى تسعة عشر من بابة.