العلامة الفقيه والمحدث النبيه الصوفى الشيخ سليمان بن عمر بن منصور العجيلى، الشافعى الأزهرى، المعروف بالجمل، قدم من بلده إلى مصر، ولازم الشيخ الحفنى فشملته بركته، وأخذ عنه الطريق، ولقنه الأسماء، وأذن له واستخلفه، وتفقه عليه وعلى غيره/من فضلاء العصر، مثل الشيخ عطية الأجهورى، واشتهر بالصلاح وعفة النفس، ونوه الشيخ الحفنى بشأنه، وجعله إماما وخطيبا بالمسجد الملاصق لمنزله على الخليج، ودرّس بالأشرفية، وكثرت عليه الطلبة فى علم التفسير والحديث، وضبطت تقريراته، وقرأ المواهب والشمائل، وصحيح البخارى، وتفسير الجلالين بالمشهد الحسينى بين المغرب العشاء، وألّف حاشية على تفسير الجلالين فى أربع مجلدات، وحاشية على الشمائل، وحاشية على الهمزية، وغير ذلك، وفى آخر عمره تقشف فى ملبسه ولبس كساء صوف وعمامة صوف وطيلسانا، كذلك واشتهر بالزهد والصلاح، وكان كثير الزيارة للأولياء، ولم يزل على حاله حتى توفى فى الحادى عشر من ذى القعدة سنة أربع ومائتين ودفن بقرافة المجاورين، على رحمة الله.
[(منية عدلان)]
قرية من مديرية الدقهلية بمركز نوسا، غربى بنى عبيد بنحو أربعة آلاف وخمسمائة متر.
[(منية العرايا)]
قرية من مديرية الدقهلية بمركز دكرنس، على الشاطئ الشرقى للبحر الصغير شرقى منية رومى، على نحو نصف ساعة، وفى جنوب منية الحلوج بقليل، وبها مسجد.