دور الفارين مع العثمانية قدر جميع ذلك مائتين وخمسين ألفا مثل المحروقى والسيد عمر مكرم.
وأمر بحجز خمسة عشر شخصا منهم رهينة، ووقفت الحراس على الأبواب ومنعوهم من الخروج إلا البكرى والمهدى لكون البكرى حصل له ما حصل من أجلهم. والمهدى حرق بيته ووزعوا الباقى على الملتزمين والتجار وأرباب الحرف وعملوا على العقار والدور أجرة سنة. وذهب كل المشايخ إلى داره ومعه الحرس والعسكر. وطافت العساكر والمأمورون فى البلد لجمع الأموال.
وحصلت أمور يطول شرحها مبسوطة فى الجبرتى، وإنما ذكرنا ذلك هنا تتميما للفائدة.
[(المعابدة)]
قرية من قسم أبنوب الحمام، بمديرية أسيوط. واقعة على تل قديم شرقى النيل، على نحو ألف قصبة مجاورة للجبل.
بها نخيل ومساجد وكنيسة ومكاتب للأطفال. ويزرع فيها الدخان البلدى، ومن أهلها من ينسج حصر الحلفاء ويفتل حبالها للمتجر. وشرقيها فى الجبل دير فيه كنيسة ومقابر للنصارى وآثار أبنية.
[(المعصرة)]
بمصر من هذا الاسم عدة قرى منها:
[(معصرة دودة)]
وهى من قرى الفيوم بقسم أول، فى شمال مدينة الفيوم بنحو ثلاث ساعات، وفى الجنوب من ناحية طمية بنحو ساعة ونصف على الشاطئ الشرقى لترعة المعصرة، وفى بحريها خزان سعته نحو سبعمائة فدان. حاجزه البحرى جبل طمية، والشرقى جسر برصيف بالجبس والآجر، والغربى والقبلى