أؤدى إلى أعتاب عزتك العليا … سلاما سعى بالود نحوكم سعيا
وأنهى إلى ذاك الوجيه مدائحا … وأدعية فى أزهر العلم والمحيا
وأبدى له وجدى وفرط تشوّقى … رعى الله عهدا قد تقضى به رعيا
وأنشدكم بالله عطفا على فتى … لبعدكم لم يلف صبرا ولا وعيا
فأنت وجيه الدين غاية مقصدى … لبعدك باشرت المتاعب والأعيا
وكانت وفاته فى الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة أربع وثلاثين وألف بمصر رحمه الله تعالى.
[ترجمة الإمام الشهير الشيخ مصطفى البولاقى البرلسى]
ومن البرلس أيضا الإمام الكبير والعالم الشهير، الشيخ مصطفى البولاقى الأزهرى، وقد ترجمه بعض الأفاضل، على لسان نجله المرحوم العلامة الشيخ يحيى البولاقى المالكى، الذى كان خطيبا بجامع المشهد الحسينى بالقاهرة، وأحد مدرسى الجامع الأزهر فقال:
هو الحسيب النسيب، العفيف الشريف، العلامة الشيخ مصطفى، المشهور بالبولاقى، ابن الشيخ رمضان البرلسى ابن الشيخ عبد الكريم البرلسى، ابن الشيخ سليمان البرلسى، ابن الشيخ رجب البرلسى، ابن الشيخ عبد العظيم البرلسى، ابن الشيخ عميرة البرلسى الشهير بالشهاب، وينتهى نسبه إلى السيد عيسى الشهير بغفير البرلس، من ذرية سيدى موسى أخى العارف بالله تعالى سيدى إبراهيم الدسوقى ﵁.
كان المترجم من فضلاء الآنام، وأئمة الإسلام، ولد رحمه الله تعالى ببولاق مصر القاهرة، فى أواخر القرن الثانى عشر، وحفظ القرآن على العارف بالله تعالى