وخادمه؛ فأمّا ابنه فإنه يفتح عينه على تقبيل المريدين يده، وحمله على أعناقهم، والتبرك به؛ فيرضع من حب الرياسة والكبر؛ فلا يؤثر فيه وعظ واعظ. وأما الزوجة فإنها تراه بعين الأزواج لا بعين الولاية، وأما الخادم فلتكرار رؤية الشيخ واطلاعه على أحواله العادية تقل عظمته عنده؛ فإذا وفقهم الله تعالى انتفعوا بالشيخ أكثر من غيرهم ونالوا حظا وافرا» اه.
[زاوية الشيخ عبد الله]
هذه الزاوية على رأس عطفة الغسال خلف اصطبل سراى الحلمية. جدّدها المرحوم عباس باشا كان والى مصر. وجعل بها حنفية، وبها ضريح رجل صالح يقال له الشيخ عبد الله، عليه تابوت من خشب، وشعائرها مقامه.
[زاوية العراقى]
هى فى حارة المناصرة مقامة الشعائر، وبها ميضأة ومرافق، ولها أوقاف تحت نظر الديوان، وبها ضريح الشيخ العراقى.
[زاوية العريان]
هى تجاه شارع سوق الزلط بقرب جامع العريان، مقامة الشعائر تامة المنافع وبها ضريحان: أحدهما مشهور بالعريان القديم، والآخر ضريح ابنه الشيخ عبد العال. وهى تحت نظر ذرية الشيخ أحمد العروسى لقربها من داره.
[زاوية العسقلانى]
هذه الزاوية تجاه حارة الأقماعية على يسرة الخارج من باب القنطرة إلى باب البحر وهى صغيرة، وبها منبر وشعائرها مقامة من أوقاف لها قليلة تحت نظر الست خدّوجة الشربتلية، وكانت أوّل أمرها مدرسة تعرف بمدرسة ابن حجر كما فى الضّوء اللامع للسخاوى وخلاصة الأثر للمحبى وغيرهما، وفيها ضريح رجل صالح يقال له العسقلانى له مولد سنوى، وهو غير