ويقال له شارع حوش الحمص. أوله من آخر سكة معمل الفراخ، وآخره درب عجور وطوله ثلثمائة متر وثمانية وعشرون مترا. عرف بذلك من أجل أن به مسجد الصوابى، وهو مسجد صغير به خطبة، وشعائره مقامة، وبداخله ضريح الشيخ الدميرى، يزار يوم الجمعة وليلة السبت، وتعقد به حلقة ذكر تستمر طول الليل، ويبيت به كثير من المرضى رجالا ونساء لما اشتهر أنه فى آخر تلك الليلة يظهر بالعمود الذى تجاه المنبر رشح كالعرق فيأخذون منه ويمسحون موضع المرض رجاء الشفاء، ويعمل للشيخ مولد كل سنة ثمانية أيام بلياليها.
وبهذا الشارع من جهة اليمين ثمانى عطف وهى على هذا الترتيب.
عطفة الشيخ منطلق.
ثم عطفة زرع النوى، بها زاوية تعرف بزاوية زرع النوى، ويقال لها جامع زرع النوى شعائرها مقامة بالجمعة والجماعات بنظر السيد البدراوى.
ثم عطفة الخوخة، بأولها زاوية تعرف بزاوية القرمانى أغلبها متخرب، وهى تحت نظر الأوقاف.