وأولهم، أبو القاسم أحمد المستنصر بالله، سنة تسع وخمسين وستمائة، وبقى إلى سنة ستين، وكان بمصر يومئذ من سلاطين المماليك البحرية بيبرس، وكان بالموصل عاملا من طرف بيبرس إسماعيل.
وعقبه، أبو العباس أحمد الحاكم بأمر الله، سنة إحدى وستين وستمائة، وبقى إلى سنة إحدى وسبعمائة، وكان يومئذ من البحرية بيبرس المذكور.
وعقبه، أبو الربيع سليمان المستكفى بالله، سنة إحدى وسبعمائة، وبقى إلى سنة أربعين وسبعمائة، وفى زمنه كان ببلاد الباطان سلطانا عليها طغلق شاه.
وعقبه، أبو إسحق إبراهيم الواثق بالله شهرا واحدا.
وعقبه، أبو العباس أحمد الحاكم بأمر الله الثانى، سنة أربعين وسبعمائة، وبقى إلى سنة ثلاث وخمسين، وكان فى زمنه طغلق شاه محمد وفيروز الثانى.
وعقبه، أبو الفتح أبو بكر المعتضد بالله، سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة، وبقى إلى سنة ثلاث وستين، وفى زمنه كان سلطان باطان فيروز الثالث، وسلطان بنجال إلياس شاه وبعده إسكندر شاه.
وعقبه، أبو عبد الله محمد المتوكل على الله، سنة ثلاث وستين وسبعمائة، إلى سنة تسع وسبعين، وفى زمنه كان ببلاد باطان فيروز الثالث وفيروز الظافر.
وعقبه، أبو يحيى زكريا المعتصم بالله، سنة تسع وسبعين وسبعمائة، ثم عزل بقرب.
وعقبه، المتوكل على الله، سنة تسع وسبعين وسبعمائة وعزل أيضا سنة خمس وثمانين.