للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[فصل فيما كان ينقش عليها من الأسماء الدالة على الرتب والوظائف ونحو ذلك من ذلك]

(لفظ خليفة): وهو فى الأصل لخلفاء الرسول الأربعة الراشدين، أبى بكر وعمر وعثمان وعلى ، ثم اتخذه الأمويون والعباسيون ثم من بعدهم، وكان يدل على رياسة الديانة أكثر من دلالته على رياسة السياسة.

(الأمير): بأل أو بدونها، كان فى الأصل لا يطلق إلا على الخلفاء خصوصا إذ أضيف إليه لفظ المؤمنين أو المسلمين، ثم أطلق على كثير من رؤساء الجيوش والسواس، وقد يضم إليه كلمة أخرى مثل، الأجل والجليل والسيد والمظفر والمؤيد.

(أمير الأمراء): هو فى الأصل كلمة تشريف ثم صار عنوان الحاكم الكبير، وصار يتوارث فى عائلة بنى أيوب، ولم يضعه أحد منهم على المعاملة إلا عماد الدولة، وقد وجد مرة واحدة على المعاملة مضموما إليه لفظ السعيد.

(الخان): لقب ملوك المغول، وتارة ينقش على المعاملة منفردا وتارة يضم إليه كلمة المعظم والأعظم والعدل، وكان لفظ خان فى الأصل يطلق على أمراء قبائل التتار، ثم صار علما على السلطنة.

(خاقان): لكبراء المغول أيضا، ويقال خاقان البحرين، والخاقان بن الخاقان، والخاقال العادل.

(بادشاه): لقب خانات خيوه، وقد يضم إليه كلمة (روى زمين) - يعنى ملك الدنيا - وتارة كلمة (جهان) أو غازى أو عالم.