للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

مسلمون، وكثير منهم يحفظون القرآن، وأطيانها ألف وثمانمائة فدان وكسر جميعها مأمونة الرى، ويزرع بها الأصناف المعتادة، ولها شهرة بفتل الكتان حبالا، وضفر الخوص.

[(شوبر)]

بفتح الشين المعجمة وسكون الواو وفتح الباء وبعدها راء-قاله فى «خلاصة الأثر» -وهى قرية من مديرية الغربية بمركز محلة منوف موضوعة شرقى ترعة الجعفرية بنحو ألفى متر، وفى الجنوب الغربى لمنية السودان بنحو ألفين وأربعمائة متر، وفى الشمال الغربى لبرباى بنحو خمسة آلاف متر، وبها جامع، وتكسب أهلها من الزراعة المعتادة.

[ترجمة الشيخ أحمد الشوبرى الحنفى]

وفى «خلاصة الأثر» أن منها الشيخ أحمد بن أحمد الخطيب الشوبرى المصرى، الفقيه الحنفى العالم الكبير الحجة شيخ الحنفية فى زمانه، كان إماما فى الفقه والحديث والتصوّف والنحو كامل الفضائل، ولد ببلده ورحل مع أخيه الشمس محمد إلى الشيخ أحمد بن على الشناوى بمنية روح، وأخذا عنه علوم الطريق وبه تخرجا فى علوم القوم، ثم قدم مصر وجاور بالأزهر سنين، وروى الفقه وغيره عن الإمام على بن غانم المقدسى وعبد الله التحريرى وعمر ابن نجيم وبهم تفقه، وأخذ عن شيخ الشافعية الشمس محمد الرملى شارح «المنهاج» وعن غيره. وحكى البشبيشى أنه أخبره أنه سمع البخارى على الشمس محمد المحبى الحنفى، وكان إذا فاته سماع درس منه يذهب إليه لبيته فيقرؤه عليه، وأجازه كثير من شيوخه، وتصدر وعم نفعه لأهل عصره؛ بحيث إن جميع علماء الحنفية من أهل مصر والشام ما منهم إلا وأخذ عنه.