للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ثم قال: وحكى شيخنا الإمام العلامة يحيى الشاوى المغربى روّح الله تعالى روحه أنه رآه بعد موته فى المنام فأنشده:

حدثنى ذا المصطفى … من لفظه ألف حديث

وقصده بحفظها … سيرى إليه بالحثيث

[(لقين)]

قرية من مديرية البحيرة، بمركز دمنهور فى جنوب ترعة المحمودية بنحو خمسة آلاف متر، وفى جنوب السكة الحديد الموصلة إلى الإسكندرية بنحو ألفى متر، وفى شرقى البسلقون كذلك، وفى شمال بلقطر بنحو ستة آلاف متر.

وهى على تل قديم متسع ارتفاعه نحو عشرة أمتار، وبجانبها الغربى تل آخر عليه عزبة تسمى عزبة حسن باشا المنسطرلى، وبشمالها تل يعرف بكوم لقين.

وبها زاوية للصلاة وجنينة صغيرة، وتكسب أهلها من الزرع.

(اللّخميين)

قرية بالقليوبية، أنشأ بها الأمير عثمان كتخدا جامعا ومكتبا، ووقف أراضيه التى بناحيتها وغيرها على هذا الجامع وغيره كما فى حجة وقفيته المبين فيها أوقافه وجهات صرف ريعها المؤرخة بسنة تسع وأربعين ومائة وألف.

وفيها: أنه يصرف لإمام هذا الجامع فى السنة ستمائة ونصف، ولاثنين مؤذنين كذلك، وفى ثمن زيت لتنويره أربعمائة وعشرون نصفا، وفى ثمن حصر لفرشه أربعمائة وخمسون نصفا، وفى ثمن القناديل ستون نصفا، وفى ثمن طوانس وقواديس ونحوهما لساقية الجامع فى السنة مائة وثمانون نصفا، وفى ثمن مقشات للكنس ثلاثون نصفا، ولعشرة أيتام ومؤدبهم بالمكتب لكل واحد