لبحر يوسف بسفح الجبل الغربى، وفى الجنوب الغربى للمسيد بنحو ثلاثة آلاف متر، وفى شمال برمشا كذلك. وبها زاوية للصلاة، وبدائرها نخيل كثير.
[(زاوية بلتان)]
قرية صغيرة من مديرية القليوبية بقسم بنها، على الشاطئ الشرقى لترعة الفلفيلة، وفى الجنوب الغربى لناحية مجول بنحو ألف متر، وفى الجنوب الشرقى لناحية العبادلة بنحو ألفى متر، وبها زاوية للصلاة.
[(زاوية البقلى)]
قرية من مديرية المنوفية بقسم منوف، واقعة على الشاطئ الشرقى للترعة السرساوية، وفى شمال دنوشر بنحو ألفى متر، وفى جنوب عمروس كذلك. أبنيتها بالآجر واللبن، وأكثر بيوتها على طبقة واحدة، وفيها بيوت مشيدة ذات غرف ومناظر وشبابيك ومضايف.
وبها جامعان عامران، أحدهما ينسب لأبى الربيع السيد سليمان البقلى الشريف الحسينى، صاحب تلك القرية، وهو جامع قديم له منارة، وقد جدد على طرف الديوان سنة ثلاثين ومائة وألف، وجعل له فى الروزنامجة المصرية مرتب سنوى جار عليه إلى الآن، وبجواره من الجهة الشرقية مقام السيد المذكور. وثانيهما جامع الزاوية فى جهتها الشمالية بدرب أولاد عمارة، جدده أولاد عمارة فى سنة ثمان ومائة وألف، وله أيضا مرتب فى الروزنامجة متروك الآن.
وفيها أضرحة جماعة من الصالحين، كضريح سيدى أحمد الجمل، وضريح سيدى عطية القطابى. وفيها كثير من أبراج الحمام وساقيتان ماؤهما عذب. وأهلها مسلمون، وعدتهم ذكورا وإناثا ألف وسبعمائة وبضع وسبعون نفسا، أكثرهم أشراف حسينيون من ذرية سيدى سليمان المذكور-كما أخبر به ثقاتهم-، وأغلب تكسبهم من الزرع خصوصا صنف القطن فإنه يزرع فيها كثيرا. وأطيانها خصبة جيدة المحصول، مأمونة الرى، وهى ألفا فدان ومائة وخمسة وخمسون فدانا وكسر.
وهذه القرية وإن كانت صغيرة، لكنها اختصت دون غيرها بمزية كثرة من ترقى منها فى الوظائف السنية والخدامات الميرية من علماء الشريعة والرياضة والحكمة والطبيعة.