[القسم الرابع عشر: شارع قصبة رضوان والخيمية والمغربلين]
أوّله من باب المتولى، وآخره باب شارع الداوودية، وعرف بهذا الاسم بعد بناء الأمير رضوان بيك قصبته المعروفة به المعدّة لبيع المراكيب ونحوها. وستأتى ترجمته إن شاء الله تعالى بهذا الشارع. وهذا بيان الحارات والعطف الموجودة به.
حارة زقاق المسك على يسار المارّ بالشارع المذكور، وتتصل به من جهة زاوية الفيومى، وتنتهى لشارع الماردانى، وبداخلها جملة عطف، وبأولها زاوية الفيومى المذكورة، بها ضريح الشيخ على الفيومى الأجانى، وشعائرها غير مقامة لتخرّبها، وبها أيضا ضريح الشيخ محمد المدنى.
عطفة جعفر باشا على يسار المارّ بالشارع، وعرفت بذلك لأن بها دار الأمير جعفر باشا ريس مجلس الأحكام المصرية سابقا، وهى دار كبيرة بداخلها جنينة، وبجوارها زاوية صغيرة تعرف بالشيخ عبد المتعال، شعائرها مقامة، وبها ضريحان أحدهما للشيخ عبد المتعال المذكور.
وبداخل عطفة جعفر باشا عطفة تعرف بعطفة حمزة باشا، عرفت بذلك لأن بها منزل حمزة باشا، وبآخرها زاوية قديمة متخرّبة تعرف بزاوية محمد أفندى الروزنامجى.
حارة الجانبكية، وهى فى مقابلة بيت الصحة الطبية التابع لتمن قيسون عن يسار المارّ بالشارع بجوار جامع الجانبكية أيضا، ويتوصل منها لحارة زقاق المسك، ولعطفة حمزة باشا، وعلى يسار المارّ بها عطفة تعرف بعطفة الجانبكية أيضا.
وهذا وصف جهة الشارع اليسار، وأما جهة اليمين فيجد المارّ بها عطفتين نافذتين وحارات غير نافذة كهذا البيان:
حارة رضوان بيك، وتعرف أيضا بحارة القربية. ومذكور فى وقفية الأمير رضوان بيك أنه أنشأ زاوية فى حارة بنى سيس، وفى وقفية ذى الفقار بيك المؤرخة سنة أربع وستين وألف أنه أرصد رزق أحباسه على مصالح مسجد أنشأه بمدينة المنصورة وعلى قراءة أجزاء شريفة بالمسجد الكائن بحارة بنى سيس بمصر المحروسة. (انتهى).