ابتداؤه من أول شارع القصّاصين وآخر شارع أبى قشّة، وانتهاؤه أول شارع البغالة.
[[جامع الشيخ البنهاوى]]
عرف بذلك لأن بأوله جامع الشيخ على البنهاوى عن يمنة السالك من باب الفتوح إلى البغالة. شعائره مقامة إلى الآن من ريع أوقافه بنظر الشيخ عبد الله المنلا، ويقال إنه احترق سنة ثلاث عشرة ومائتين وألف فجدده حسن الجميعى ريس المراكب بمينا إسكندرية.
وبداخله ضريح الشيخ على البنهاوى يعمل له حضرة كل أسبوع، ومولد كل عام.
وبهذا الشارع من جهة اليمين عطف ودروب وهى على هذا الترتيب:
العطفة الصغيرة غير نافذة.
ثم درب الشرفا، بداخله ثلاثة أزقة، وبأوله زاوية تعرف بزاوية درب الشرفا. كانت متخربة، فجددها السيد مصطفى أبو السرور أحد تجار الجمالية-سنة ثلاث وثمانين ومائتين وألف، وهى مقامة الشعائر إلى الآن.
ثم عطفة دعبس ليست نافذة أيضا.
ثم درب عجور، به عطفتان، ودرب يعرف بدرب البركة، وزاوية خربة تعرف بزاوية أبى الغنائم وببيت مقبلة، لأن بها بعض مساكن، وبداخلها ضريح الشيخ أحمد أبى الغنائم، له مولد كل سنة، وقد بسطنا ترجمته عند الكلام على بلدته شبرا قاص من هذا الكتاب.
وبه أيضا ضريح يعرف بالشيخ مرزوق، وعدة من الدور الكبيرة والصغيرة.