القبلى إلى المحمودية والبحرى إلى الجدرية، والشرقى إلى الزقاق الموصل قديما إلى الجدرية والغربى إلى زقاق غير نافذ يتوصل إليه من تجاه/فرن المؤيدية، ومكانا بخان الأشنان بخط الاخفافيين العتق قرب باب سر الباسطية، ومكانا بخط الدرب الأحمر حده القبلى إلى وقف آق سنقر والبحرى إلى مكان هناك والشرقى إلى زقاق يوصل إلى حارة الروم والغربى إلى الشارع وقف المسجد للصلوات، والقبة لدفنه ودفن أولاده ونسله، والخلاوى تكية للفقراء المشهورين به، والرواق والطبقة علو الدركة والمسجد لسكنى الذرية وبعدهم للخليفة بالتكية وباقى الأماكن على التكية والمسجد، وجعل للإمام شهريا عشرة أنصاف وللمؤذن خمسة أنصاف وللوقاد خمسة عشر نصفا وللفراش اثنى عشر ولاثنين بوابين عشرة وللداعى خمسة أنصاف وللقارئ عقب الصلوات خمسة ولمباشر الوقف عشرة وللجابى كذلك ولوكيل الخرج اثنى عشر وللخباز خمسة عشر ولواضع السماط للفقراء خمسة أنصاف ولخادمين للحنفية والخلاوى عشرة وللساقى بالحنية خمسة عشر وللطباخ كذلك وثمن دقيق وعشرة أرطال زبيب وثلاثة أقداح ونصف قدح أرز بحسب وقته وكذا للمزملاتى وثمن ماء وللمسجد بخط البسطيين خمسة عشر نصفا شهريا للإمام والوقاد والملاء والفرش وثمن زيت وغيره، وما فضل بعد ذلك يصرف منه للشيخ شهاب الدين ابن الواقف شهريا ثلاثون نصفا ولبعض الأقارب والعتقاء وذريتهم من بعدهم ثلاثون نصفا ولأقضى قضاة المسلمين عبد الرحيم الناظر فى الأحكام شهريا اثنان وعشرون نصفا وتجرى على ذريته بشرط أن يكونوا من زوجته بنت ابن الواقف وبصرف برسم الفقراء الواردين ما يحتاج يقدر الحاجة وما بقى يشترى به عقارات بعد عمارة الوقف وجعل النظر له ومن بعده لأولاده ثم للخليفة وله شهريا ثلاثون نصفا انتهى.
[ترجمة الشيخ إبراهيم الكلشنى]
وفى طبقات الشعرانى: أن الشيخ إبراهيم الكلشنى أخو الدمرداش فى الطريق وكانت له المجاهدات فوق الحد قال: اجتمعت به أنا وسيدى أبو العباس الحريثى ﵁ مرارا