للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فسار إلى بنى مرة، فعرض عليهم الإسلام فأبطئوا فعرض عليهم السيف، فلما أسرف فى القتل أسلموا ومن حولهم وسار إلى النبى فى ألف، انتهى.

[جامع ساعى البحر]

هو بمصر العتيقة على وجهه مكتب وله منارة قصيرة وبوسطه ضريح يقال له الشيخ محمد ساعى البحر، وله أوقاف بجواره/إيرادها شهريا ثلثمائة قرش، وشعائره مقامة منها بنظر الشيخ محمد أبى عوض، ويعمل به حضرة كل ليلة ثلاثاء ومولد كل سنة فى شهر شعبان.

[جامع الست سالمة الحلبية]

هو بسوق الخشب على يسرة المار على جامع الزاهد إلى باب البحر، شعائره مقامة تحت نظر عمر خلف الصباغ، وبحواره ضريح الست سالمة داخل درب التركمانى، وهو فى زوايا الهجر ويعرف أيضا بجامع سالم الجديد.

[جامع السطوحية]

هذا الجامع بخط سويقة اللبن خارج باب الفتوح فى مواجهة الخارج يصعد إليه بدرج، وبه ضريح السيدة عائشة السطوحية تقصدها الناس بالزيارة ولها مولد كل سنة.

أنشأه الأمير عبد الرحمن كتخدا وأنشأ بجواره صهريجا يعلوه مكتب وحوضا كبيرا لسقى الدواب، ووقف عليه أوقافا كثيرة كما بينا ذلك فى ترجمته عند الكلام على مسجد الشيخ مطهر، والآن مقام الشعائر بنظر الأوقاف.

[جامع السلاحدار]

هذا الجامع بخط بر جوان فى شارع الامشاطيين عن شمال الذاهب من النحاسين إلى باب الفتوح.

أنشأه الأمير سليمان أغا السلاحدار فى سنة خمس وخمسين ومائتين وألف كما هو مكتوب على واجهة بابه، وله بابان من جهة الشارع وباب فى داخل حارة برجوان وسقفه من الخشب النقى قائم على أربعة أعمدة من الرخام، وقبلته مكسوة بالرخام منقوش عليها: ﴿(فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها)(١)، وله منبر من الخشب المتقن الصنعة ودكته كذلك وشبابيكه


(١) سورة البقرة: ١٤٤.