هو فى بولاق بشارع خط الحبو. أنشأه الأمير مصطفى جوربجى مرزة سنة ألف ومائة وعشر وبه أربعة ألونة، وصحنه مفروش بالرخام الملون بشكل حسن، وحائط إيوان القبلة مكسو بالقيشانى والرخام الملون المقسم برونق لطيف، ومحرابه مشغول بالرخام والصدف ومنبره من الخشب النقى بصنعة بلدية قديمة، وعلى دائره آيات قرآنية، وتاريخ بنائه واسم بانيه على بابه الثانى من داخل فى هذه الأبيات:
قد جاء فى القرآن حقا إنما … يا فوز من يسموبه برهانه
ولمن أقام شعار إسلام غدا … والحور تخدمه كذا ولدانه
وكفاك هذا يا سمى المصطفى … عزا من البارى جزاه جنانه
أرخت مسجده الشريف بجامع … يزهو إلى يوم الوفا بنيانه
إنى لأحمده على إحسانه … لا بدع إن نظرت له غزلانه
صلى العزيز على العزيز المصطفى … ما طاب ورد أو زهت أغصانه
والآل والأصحاب ما افترا لحيا … أو لاح برق أو همت سحبانه
ما قال مبتكر المديح مؤرخا … لاح الفلاح
ومنافعه تامة وشعائره مقامة بالأذان والجمعة والجماعة على الدوام وله أوقاف دارّة.
[جامع مرشة]
هذا الجامع داخل حارة الفوالة تهدم جميعه وتعطلت شعائره وبنيت فى بعض منه مساكن تحت يد الشيخ مصطفى الشهيدى.
[جامع المرصفى]
هذا الجامع بين قنطرة الأمير حسين وبين جامع الأمير حسين.
وكان أوّلا زاوية لسيدى على المرصفى فبنى جامعا بمنبر وخطبة وشعائره مقامة، وله به ضريح مشهور بزار على الدوام وله حضرة كل يوم أحد وتزوره النساء يومها