للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أخذ العلوم الشرعية وتوابعها عن جماعات، واجازوه بالإفتاء والتدريس فى الجامع الأزهر وغيره، كشيخ الإسلام شمس الدين اللقانى وأخيه الكامل المحقق الشيخ ناصر الدين، والشيخ نور الدين البحيرى، والشيخ شمس الدين التتائى-شارح المختصر-، وشيخ الإسلام يحيى الدميرى، والشيخ أبى الفضل، وغيرهم.

واطلعنى على خطوطهم اجمعين باجازته، أجمعين.

وصحب جماعة من الصوفية وأخذ عنهم الطريق، كالشيخ محمد الشناوى، وشيخنا الشيخ عبد الحليم بن مصلح، والشيخ أبى السعود الجارحى، رضى الله تعالى عنهم، وأقبلوا عليه إقبالا كثيرا وأحبوه وحصل له منهم مدد كثير. فأسأل الله تعالى أن يزيده من فضله ويحشرنا فى زمرته مع العلماء العاملين، آمين. ا. هـ.

وأما الدميرة القبلية، فهى قرية من مديرية الغربية بقسم المحلة الكبرى-وهى المعروفة الآن بكفر دميرة القديم-واقعة فى جنوب دميرة البحرية بنحو ألفى متر، وفى الجنوب الغربى لناحية المنيل بنحو الفين وستمائة متر.

وفى كتاب «الإفادة والأعتبار»، لموفق الدين الشيخ عبد اللطيف البغدادى: أن دميرة كانت مشهورة بالبطيخ العبد لاوى- والظاهر أن المراد كل منهما لتقاربهما-ونصه:

«يوجد بمصر بطيخ يسمى العبدلى والعبد لاوى، وقيل إنه نسب إلى عبد الله بن طاهر والى مصر عن المأمون، وأما الزراعون فيسمونه البطيخ الدميرى، منسوب إلى دميرة قرية بمصر وله أعناق».

ا. هـ.

[(دندرة)]

مدينة بأعلى الصعيد على الشاطئ الأيمن من النيل على بعد ربع فرسخ منه، وعلى بعد ستة آلاف متر من مدينة قنا.

وكانت تسمى فى لغة القبط نيكنطورى أو نبتنطورى، وكانت تعرف فى التواريخ