يبتدئ من آخر شارع سويقة السباعين، وينتهى لشارع الكومى، وسكة القصر العالى، وطوله خمسمائة وثمانون مترا.
وبه من جهة اليسار: درب المزين، ثم درب الجنينة، ثم درب المعازة، ثم درب الغزالى، ويعرف أيضا بدرب القرودى، يسلك منه لشارع سويقة اللالا، وبداخله عطفتان وزاوية تعرف بزاوية الست صلوحة، معطلة الشعائر لتخربها، وتحت نظر ديوان الأوقاف، وأخرى تعرف بزاوية الطواب، شعائرها مقامة ونظرها لامرأة تدعى فاطمة النبوية وبجوارها سبيل صغير.
ثم درب أبى لحاف، بداخله ثلاثة فروع غير نافذة، ثم درب الكنيّسة بضم الكاف وفتح النون وتشديد الياء، ثم درب السايس، بداخله ضريح معروف بضريح أبى يزيد البسطامى، ثم العطفة الصغيرة، ثم عطفة الخبيرى.
وأما جهة اليمين: فبها سكة الجنائن، ودرب البندق، بداخله درب الفقراء، ودرب الصعايدة، وعطفة صغيرة، وضريح يعرف بضريح الشيخ العجان.
وبهذا الشارع من الجوامع الشهيرة جامع قايتباى، يصعد إليه بدرج، وله بابان أحدهما بالجهة الغربية، بجواره سبيل، والآخر بالجهة البحرية بجوار باب المطهرة، وشعائره مقامة من أوقافه بنظر الديوان.
[[جامع الإسماعيلى]]
جامع الإسماعيلى: أنشأه الأمير أرغون الإسماعيلى على البركة-الناصرية فى شعبان سنة ثمان وأربعين وسبعمائة كما ذكره المقريزى، وهو تجاه درب القرودى، له بابان، والمستعمل