[الشارع الطولى الذى ابتداؤه باب الشعرية وانتهاؤه بوابة السيدة زينب]
وأما الشارع الطولى الذى ابتداؤه من قراقول باب الشعرية، وانتهاؤه بوابة السيدة زينب - رضى الله تعالى عنها - وهى بوابة الخلاء القريبة من زاوية الحبيبى، فطوله ثلاثة آلاف وستمائة متر. وهذا الشارع حين يقابل القراقول الذى بجوار السيدة زينب ينعطف جهة اليمين حتى يمر على قناطر السباع، وهى القنطرة الكبيرة التى أمام السيدة زينب والشيخ العتريس، ثم ينعطف إلى اليسار مارا على الجهة القريبة من مقام ومسجد السيدة زينب بطريق مصر العتيقة حتى ينتهى إلى بوابة الخلاء المعروفة ببوابة السيدة زينب، وينقسم عشرة أقسام:
[القسم الأول: شارع الشعرانى]
ابتداؤه من قراقول باب الشعرية، وينتهى إلى ضريح سيدى على الحمار، وعلى يسار المارّ به حارة كبيرة تعرف بحارة الشعرانى تجاه جامع الأستاذ الشعرانى، يسلك منها لحارة برجوان وللخرنفش، بها سبع عطف على هذا الترتيب:
- الأولى عطفة الفرن، بداخلها ضريح سيدى محمد ميالة، وزاوية يقال لها زاوية راشد.
- الثانية عطفة الزاوية عرفت بذلك لمجاورتها لزاوية الشيخ عبد الكريم التى عن يمين الذاهب من حارة الشعرانى إلى حارة برجوان، جددها راغب أفندى - أحد غلمان المرحوم عباس باشا - بداخلها ضريح الشيخ عبد الكريم، يعمل له حضرة كل أسبوع، ومولد كل عام، وشعائرها مقامة إلى الآن.
- الثالثة عطفة سيدى على وفا، بها ضريحه داخل الزاوية المعروفة به.