إلى آخر قصيدة طويلة، وكان ظريف الشكل حسن الخلق، متواضع النفس، ملازما للتلاوة، عديم الطلب مع فاقته، قانعا بالقليل من الرزق، توفى ببلده فى مستهل شوال سنة تسعة وثلاثين وسبعمائة.
[ترجمة الشيخ محمد بن حمزة، المنعوت بالمجد]
ومنها الأستاذ الكامل الشيخ محمد بن حمزة بن سعد، ينعت بالمجد، كان شاعرا أديبا، ومن كلامه:
أنخ المطى برامة يا حادى … فهناك غاية مقصدى ومرادى
انزل بساحة عرب جيران النقى … فهناك بالتحقيق ضاع فؤادى
واسأل أهيل الحى أن يترفقوا … بمتيم صب حليف سهاد
طلق الحشى قد ذاب من ألم الجوى … وأسير هجر ما له من فاد