للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ترجمة الشيخ عثمان المعروف بابن مجاهد]

ومنها العالم الفاضل الشيخ عثمان بن أيوب يعرف بابن مجاهد، وينعت بعون الدين، كان فاضلا أديبا شاعرا، ومن كلامه:

يا ربع طيبة لى إليك راسيس … وقف عليك مدى الزمان حبيس

ساعات قربى منك هن سعادة … وساعات بعدى عيدهن نحوس

سقيا لأيام الوصال وطيبها … والحى والمغنى الغنىّ أنيس

إلى آخر قصيدة طويلة، وكان ظريف الشكل حسن الخلق، متواضع النفس، ملازما للتلاوة، عديم الطلب مع فاقته، قانعا بالقليل من الرزق، توفى ببلده فى مستهل شوال سنة تسعة وثلاثين وسبعمائة.

[ترجمة الشيخ محمد بن حمزة، المنعوت بالمجد]

ومنها الأستاذ الكامل الشيخ محمد بن حمزة بن سعد، ينعت بالمجد، كان شاعرا أديبا، ومن كلامه:

أنخ المطى برامة يا حادى … فهناك غاية مقصدى ومرادى

انزل بساحة عرب جيران النقى … فهناك بالتحقيق ضاع فؤادى

واسأل أهيل الحى أن يترفقوا … بمتيم صب حليف سهاد

طلق الحشى قد ذاب من ألم الجوى … وأسير هجر ما له من فاد

توفى ببلده فى سنة ثلاث عشرة وسبعمائة.