للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يزل منهمكا على بث العلم ونشره حتى توفى بمصر، يوم السبت السابع والعشرين من ذى الحجة سنة تسع عشرة وألف، وحكى البشبيشى عن شيخه الشيخ سلطان أنه توفى فى سنة ثمان عشرة وألف، وصلى عليه بالجامع الأزهر، وكان الإمام بالناس فى الصلاة عليه شيخه النور الزيادى. ولم يجزع علماء مصر على أحد من العلماء مثل ما جزعوا عليه، رحمه الله تعالى، انتهى.

[(شبلنجة)]

قرية من مديرية الشرقية بمركز منيا القمح، واقعة فى جنوبها بنحو سبعة آلاف وأربعمائة متر، وفى جنوب السكة الحديد الواصلة من بنها إلى الزقازيق، وأغلب أبنيتها باللبن، وبها مساجد أحدها بمنارة، ومكاتب لتعليم القرآن والكتابة، ومجلسا دعاوى ومشيخة ومقام لولى الله سيدى أبى الوفاء، وأطيانها أربعة آلاف ومائتان وتسعة عشر فدانا، وأغلب تكسب أهلها من الزرع، ومنهم أرباب حرف وأكثرهم مسلمون، وبها كنيسة للقبط.

[(شربين)]

قرية من مديرية الغربية ومركز من مراكزها، موضوعة على البحر الأعظم الشرقى فوق شاطئة الغربى، وبها ضبطية وحوانيت للعطارة وغيرها، وفيها قهاو وخمارات على البحر، وأغلب بنائها بالطوب الأحمر، وأكثر بيوتها على دورين، وبها وابوران للدائرة السنية أحدهما: فى جهتها البحرية لحلج القطن، والثانى فى جهتها القبلية لسقى الزرع، وفيها ديوان تفتيش للعهدة، وفى قبليها وابور ماء لعلى أفندى الزينى رئيس مجلس المركز، وله بها أيضا منزل مشيد وجنينة، وفى جنوبها الغربى على نحو ربع ساعة جنينة لأبى حجازى. ومن بيوتها المشهورة أيضا بيت أبى حجازى وبيت عمدتها عبد المجيد الزينى رئيس المشيخة، وبيت عبد المحسن عثمان رئيس الدعاوى.