يبتدئ من آخر شارع الأمشاطية من عند سبيل القصرين، وينتهى لشارع خميس العدس وحارة الشعرانى، وطوله ثلثمائة متر وتسعون مترا.
وبه من جهة اليسار ثلاث عطف وحارة، وهى على هذا الترتيب:
العطفة الصغيرة ليست نافذة.
عطفة البرقوقية تنتهى من آخرها إلى جامع الكاملية.
عطفة لمعى أفندى غير نافذة.
حارة قاضى البهار بداخلها ضريح الأربعين.
وأما من جهة اليمين فبها حارة سيدى على الأتربى، بأولها زاوية الأتربى، وتعرف بمسجد الأتربى أيضا، وسيأتى ذكره، ويسلك منها لحارة برجوان التى ذكرها المقريزى فى خططه وقال إنها منسوبة إلى الأستاذ أبى الفتوح برجوان الخادم، وكان خصيّا أبيض تام الخلقة، ربى فى دار الخليفة العزيز بالله، وولاه أمر القصور، وهو الذى تكفل بالحاكم بأمر الله بن العزيز لما تولى الخلافة صغيرا، ولازم الحاكم إلى أن قتله، وذلك فى سنة تسعين وثلثمائة.
[مطلب دار الضيافة]
ويؤخذ من كلام المقريزى فى ترجمة دار الضيافة، أنها كانت تعرف بدار برجوان حيث قال: وأول من اتخذ دار ضيافة فى الإسلام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ﵁-فى سنة سبع عشرة، وأعدّ فيها الدقيق والسمن والعسل وغيره، وجعل بين مكة والمدينة