من وقف الدمرداش متخربة وتحت نظر السيد مصطفى الدمرداش، ومنها وكالة السيد أحمد المراكشى، ووكالة السادات وقف الإمام الحسين، ووكالة إبراهيم أغا الأرنؤودى، ووكالة اللبن معدة لبيع أحجار الطواحين وتحت نظر الجوهرى، ووكالة عفيفى أفندى مجعولة قهوة وفى نظارة عفيفى أفندى المذكور، ووكالة القسط الكبيرة معدّة للسكنى وبعضها تابع للأوقاف، ووكالة القط الصغيرة معدة لبيع الثوم وتحت نظر الأوقاف، ووكالة الست الصاوية معدة لبيع الخيش، ووكالة السلحدار معدّة لبيع الأقمشة وتحت نظر محمد أغا فهمى، ووكالة الحصر معدة لتشغيل الحصر وتحت نظر إبراهيم الزليجى شيخ الحريريين.
وبالجملة فهذه الخطة صارت الآن أحد الشوارع الكبيرة المشهورة، وزال عنها اسم الحارة بالكلية لما فيها من الحارات والجوامع والحمامات والمكاتب والوكائل، والدكاكين وغيرها.
وهذا آخر ما تيسر لنا من الكلام على وصف شارع مرجوش قديما وحديثا