والقصور، والشراعات، والمشارع، والفساطيط المعمولة من الديبقى والمخمل والخسروانى والديباج الملكى والأرمنى والبهنساوى، وغير ذلك مما لا يحصى. (اه. باختصار).
[مطلب خزانة الشراب]
وخزانة الشراب - قال المقريزى نقلا عن ابن الطوير: خزانة الشراب هى أحد مجالس الخليفة أيضا، يعنى القاعة التى هى الآن المارستان العتيق، فإذا جلس الخليفة على السرير عرض عليه ما فيها من عيون الأصناف العالية من المعاجين العجيبة فى الصينى والطيافير الخلنج، فيذوق ذلك شاهدها بحضرته، ويستخبر عن أحوالها بحضور أطباء خاصة، وفيها من الآلات والأزيار الصينى والبرابى عدة عظيمة للورد والبنفسج والمرسين وأصناف الأدوية، إلى غير ذلك. (اه. باختصار).
[مطلب خزانة التوابل وغيرها]
وخزانة التوابل ودار التبعية، وخزانة الأدم، وخزائن دار افتكين - قال المقريزى:
كان يسكنها ناصر الدولة افتكين. فقيل دار خزائن افتكين، وكانت تحتوى على أصناف كثيرة من الشمع المحمول من الإسكندرية وغيرها، وجميع القلوب المأكولة من الفستق وغيرها والأعسال على اختلاف أصنافها، والسكر والشيرج والزيت، فكان يخرج من هذه الخزائن راتب المطابخ خاصا وعاما إلى غير ذلك.
ودار افتكين هذه موضعها حيث مدرسة القاضى الفاضل وداره بدرب ملوخية. (اه).
[مطلب خزانة البنود]
وخزانة البنود - قال المقريزى: ملاصقة للقصر الكبير ومن حقوقه، فيما بين قصر الشوك وباب العيد، بناها الخليفة الظاهر لإعزاز دين الله أبو هاشم على بن الحاكم بأمر الله. (اه).
ومحلها الآن بيت أحمد باشا راشد وما جاوره.
وهذا مجموع المحلات التى كان القصر الكبير مشتملا عليها. وقد بسط المقريزى الكلام عليها محلا محلا فراجعه. وكل ذلك تغير، واختط دورا وأزقة، وتغيرت تلك المعالم، وضاعت أوضاعها وصفاتها، فسبحان من لا يتغير.
[مطلب قصر بشتاك]
ثم إن البناء الشاهق الذى يشاهد الآن عند بيت القاضى من جهة شارع النحاسين لم يكن من بناء الفاطميين، وإنما هو جزء من قصر بشتاك الذى تكلم عليه المقريزى فى الخطط وقال: