ومات فى ليلة الثلاثاء سادس جمادى الأولى سنة إحدى وثمانين وثمانمائة، وصلى عليه من الغد فى جمع متوسط تجاه مصلى باب النصر، ودفن بتربة فقراء خاله وقام بتكفينه وتجهيزه تغرى بردى القادرى خازندار الدوادار الكبير عفا الله عنه اه.
ملخصا ..
[جامع المرازقة]
هو بخط شارع رحبة باب العيد على رأس الطريق الموصل إلى قصر الشوك ودرب الطبلاوى، وهو مقام الشعائر وبه منبر وخطبة وبه ضريح الشيخ مرزوق اليمانى الذى تنسب إليه المرازقة وهم طائفة من أتباع السيد البدوى يقال: أن أسماءهم دائرة بين محمد ومصطفى والشيخ مرزوق.
[جامع المرحومى]
هو بمصر القديمة مقام الشعائر ليس به زخرفة ولا كتابة وله مطهرة ومنارة.
ويقال: أنه من إنشاء الشيخ المرحومى وبداخله ضريحه وضريح الشيخ جمعة الأزهرى، ويعمل لهما حضرة كل ليلة جمعة ومولد كل سنة، وبوجهه ستة دكاكين موقوفة عليه، وله منزل موقوف عليه أيضا ونظره لرجل يعرف بالشيخ أحمد نصار.
[ترجمة المرحومى]
وفى طبقات الشعرانى: أن المرحومى هذا هو الشيخ شهاب الدين أحد أصحاب العارف بالله تعالى سيدى مدين. كان طريقه المجاهدة والتقشف، وكان يلبس الفروة صيفا وشتاء يلبسها على الوجهين، وكان دائما مطرقا إلى الأرض ويقرئ الأطفال بمصر العتيقة بالقرب من سيدى محمد ساعى البحر، وكان يقول: ذهبت الطريق وذهب عشاقها وصار الكلام فيها معدودا من البدعة، وكان الغالب عليه الخشوع والبكاء. من أجل أصحابه أبو السعود الجارحى والشيخ سليمان الخضيرى ﵄ اه.