الرحمن الرحيم أمر بإنشاء هذا الباب والمئذنة: الشريف مولانا السلطان الأشرف قايتباى بتاريخ شهر رجب الفرد ثلاثة منه سنة «» وفوق ذلك: «لا إله إلا الله محمد رسول الله نصر من الله وفتح قريب»، وفوقها:«إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى» وفوق ذلك كتابة كوفية دقيقة الحروف يعسر قراءتها.
[باب المغاربة]
هو تجاه الأتراك، ويتوصل منه إلى صحن الجامع بعد المروربين رواق المغاربة ورواقى السنارية والأتراك.
[باب الشوام]
هو بعد باب المغاربة للذاهب إلى حارة كتامة فى مقابلة الوكالة التى أنشأها السلطان قايتباى، ويسلك منه إلى مقصورة الجامع القديمة، ويظهر أنه من الأبواب الأصلية للجامع.
[باب الصعايدة]
هو بعد باب الشوام تجاه حارة الباطلية وحارة كتامة، وهو بابان أيضا كبيران مقوصران متجاوران من إنشاء المرحوم عبد الرحمن كتخدا كما مر، ويتوصل منه بعد مجاوزة رواق الصعايدة وبيت القناديل ومدفن الكتخدا إلى باب واحد يوصل إلى المقصورة الجديدة فوق الإيوان التى هى من إنشاء الكتخدا المذكور، وبين البابين دركة متسعة يجلس فيها جماعة من المزينين.
ولما تولى الخديو الأعظم على الديار المصرية أمر بهدمه لخلل كان به، وأنشأه مع ما فوقه من المكتب بأحسن مما كان، والذى باشر ذلك ناظر الأوقاف الأمير أدهم باشا، ونقش على ظاهره بأعلى الواجهة بالخط الثلث المذهب أبيات هى:
باليمن أقبل باب سعد الأزهرى … وسمت محاسنه بأعجب منظر
وغدا مجازا للحقيقة بالهدى … موصول مورده جميل المصدر
باب شريف للنجاح مجرب … إنشاؤه نادى بخير الأعصر
فى دولة إسماعيل داور مصرنا … يمن يسرّ كمال باب الأزهر