أوله من سكة قنطرة الأمير حسين، بقرب جامع المرصفى، وآخره شارع السويقة، وطوله أربعمائة متر وستون مترا.
وبأوله جامع الشيخ المرصفى، كائن بين قنطرة الأمير حسين وبين جامعه، بداخله ضريح سيدى على المرصفى، يقصد بالزيارة على الدوام، يعمل له مقرأة كل ليلة أحد، ومولد كل عام، وكان أول أمره زاوية مقبما بها سيدى على المرصفى، ثم بعد وفاته جعلت جامعا بمنبر وخطبة، وشعائره مقامة إلى الآن بنظر بعض الأهالى.
وذكر المناوى فى طبقاته أن أخا سيدى على المرصفى كان إسكافيا يخيط النعال. مات سنة خمس وثلاثين وتسعمائة، ودفن بزاويته بقنطرة الأمير حسين. (انتهى).
وقد بسطنا الكلام على هذا الجامع فى جزء جوامع القاهرة من هذا الكتاب، وذكرنا ترجمة الشيخ على المرصفى فى بلده مرصفة فى جزء البلاد، فلتراجع هناك.
وبقرب جامع المرصفى المذكور زاوية تعرف بزاوية المصلية بلصق دار الشيخ محمد العباسى المهدى، شيخ الجامع الأزهر من جهتها القبلية، لها بئر وحنفية، ويتبعها سبيل، وشعائرها مقامة من أوقافها بنظر الست عائشة المصلية التى عرفت بها الزاوية.
وبه من جهة اليسار أربع عطف، ودرب يعرف بدرب الطاحون.
ومن جهة اليمين خمس عطف، ودرب يعرف بدرب الكلبة، بداخله زاوية تعرف بزاوية العراقى، بها ضريح الشيخ العراقى، يعمل له ليلة كل سنة، وشعائره مقامة من