السابع والعشرين من ذى الحجة ختام سنة إحدى ومائة وألف، ودفن مع والده بقرب مدفن الشيخ العارف بالله سيدى محمد البنوفرى بوسط تربة المجاورين وقبره مشهور، وما رأيت فى عمرى أكثر خلقا من جنازته، إلا جنازة الشيخ سلطان المزاحى، والشيخ محمد البابلى.
هذا ما انتهى جمعه من مناقبه فى أواخر شهر صفر الخير سنة مائة واثنتين وألف من الهجرة النبوية، جمعه الشيخ محمد المغربى رحمه الله تعالى انتهى باختصار.
وله مؤلفات مقبولة فى سائر الأقطار، منها شرحه الكبير على متن الشيخ خليل ثمانية أجزاء، وشرحه الصغير على خليل أيضا أربعة أجزاء، وجزء فى الكلام على البسملة نحو أربعين كراسة وغير ذلك.
[أبو رجوان]
من هذا الاسم قريتان بالقسم القبلى من مديرية الجيزة واقعتان غربى النيل المبارك، إحداهما البحرية فى غربى الشوبك بنحو خمسمائة متر، وبها جامع بدون منارة، والثانية القبلية فى شمال مزغونة بنحو نصف ساعة ومبانيها بالآجر وبها جامع بمنارة، وكلاهما فى شمال دهشور بنحو ساعة، وبكل منهما نخيل كثير من نخل الأمهات، وعند القبلية محطة السكة الحديد وبعدها عن المحروسة نحو خمسة فراسخ، وكفاها شرفا أنه قد نشأ منها