وألف، وحفظ القرآن بها، ثم رحل إلى مكة المشرفة بعد أن كف بصره، فأقام بها نحو سبع سنين، وتلقى شيئا من العلم على مذهب الإمام الشافعى ﵁.
ثم قدم إلى مصر وجاور بالأزهر، وتفقه على مذهب أبى حنيفة، وتلقى عن مشايخ عصره، فمن مشايخه الشيخ حسن العطار، والشيخ حسن القويسنى، والشيخ إبراهيم البيجورى، والشيخ محمد الدمنهورى الشافعيين، والشيخ منصور اليافى، والشيخ عبد الرحمن المنصورى.
وتصدر للإقراء سنة ثمان وأربعين، فقرأ الكتب المفيدة مثل الأشباه والنظائر، والدر المختار، ومتن القدورى، ومجمع البحرين.
ومن تلامذته الشيخ الغمراوى الشهير بالسايس، والشيخ محمد الربعى، والشيخ بكرى الحلبى وغيرهم، وتقلد وظيفة الإفتاء بالأوقاف المصرية، ثم بمجلس الأحكام، الى أن توفى ليلة الخميس تاسع عشر شعبان سنة اثنتين وسبعين، وكان سريع الحفظ جدا، ذا هيبة ووقار، أبيض اللون طويل القامة، حسن الأخلاق كريم الطباع رحمه الله تعالى.
[(منية غريط)]
قرية بمديرية الدقهلية من مركز نوسا الغيط، فى الشمال الشرقى للقنيبرة بنحو ألف متر، وفى الشمال الغربى للحصانية بنحو ألف وثمانمائة متر.
[(منية غزال)]
قرية من مديرية الغربية بمركز الجعفرية، على الشاطئ الجنوبى لترعة/ الجعفرية بنحو ستمائة متر، وفى الشمال ناحية أبى طور بنحو ألف ومائتى متر، وشرقى منية حبيش القبلية بنحو أربعة آلاف متر، وبها جامع بمنارة.
من أهاليها السيد تركى رئيس مجلس مركز زفتة، وتكسب أهلها من الفلاحة.