هذه الزاوية فى حارة المناصرة بجوار باب دار الشيخ محمد المهدى شيخ الجامع الأزهر سابقا، مقامة الشعائر وفيها بئر وحنفية ويلصقها سبيل تابع لها، ولها أوقاف تحت نظر الست عائشة المصلية.
[زاوية المظفر]
هى بشارع السيوفية تجاه الطريق النافذ من هناك إلى جامع السلطان حسن، على يمنة السالك من شارع الحلمية إلى الصليبة.
وقد ذكر السخاوى فى كتابه تحفة الأحباب ما يدل على أن أصلها مدرسة؛ فإنه قال:
ومن تربة الأمير طغجى (المعروفة بالطغجية) إلى مدفن على رأس حدرة البقر يقال: إن فيه رأس سنجر، وتجاه الحدرة مدرسة أنشأها الأمير حزمان الأبوبكرى المؤيدى، بها قبره، وبها قبر الشيخ أسد وبها خطبة، ثم منها إلى المدرسة السعدية انتهى. وتدل آثارها على أنها كانت متسعة معتنى بها، ثم أخذ منها جزء كبير فيما يجاورها من العمارة التابعة لدار المرحوم محمد على باشا نجل المرحوم محمد على باشا.
ويقال: أن الحاج محمد أغا أغات الباب أجرى فيها عمارة قليلة سنة سبع وأربعين ومائتين وألف، وفيها منبر وخطبة ومطهرة وأخلية وبئر وقبور، والآن شعائرها مقامة من طرف ورثة المرحوم محمد على باشا، وتجاهها على الشارع ضريح يقال له ضريح المظفر هدمناه فى بناء دارنا وجدّدناه، وجعلنا علية قبة لطيفة لملاصقته لدارنا، وله كل سنة مولد ليلتان مع مولد السيدة نفيسة-﵁-والظاهر أن بهذا الضريح رأس سنجر الذى ذكره السخاوى.
[زاوية المغازى]
هذه الزاوية بخط بين السورين فوق الخليج بين صهريج السليمانية وجامع الشعرانى،