رجب يعرف بالشيخ عز الدين العجمى، وكان يعرف صناعة الموسيقى وله نغمة لذيذة وصوت مطرب وغناء جيد؛ فأقام بها إلى أن مات فى سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة؛ فتغلب عليها الشيخ إبراهيم الصائغ إلى أن مات يوم الاثنين رابع عشر شهر رجب سنة أربع وخمسين وسبعمائة فعرفت به. اه.
وأظن أن هذه الزاوية هى الموجودة لصق حوش إبراهيم جركس فى مقابلة منزل حسين باشا ناظر المطبعة الكبرى سابقا.
[زاوية الإبناسى]
فى المقريزى أنها بخط المقس عرفت بالفقيه برهان الدين بن حسين بن موسى بن أيوب الابناسى الشافعى. قدم من الريف وبرع ودرس بالأزهر وولى مشيخة الخانقاه الصلاحية، وتوفى سنة اثنتين وثمانمائة، ودفن بطريق الحجاز فى عيون القصب. انتهى باختصار وبسطنا ترجمته فى بلدته ابناس.
[زاوية أبى زينب]
هى فى حارة السطيحة ببولاق كانت متخربة ثم جدّدها والى مصر المرحوم الحاج عباس باشا وأقام شعائرها، وبها ضريح الشيخ أبى زينب عليه مقصورة من الخشب، وشعائرها الآن مقامة بمعرفة ناظرها عبد الكريم مخزنجى المطبعة الكبرى ببولاق.
[زاوية أبى طالب والست المبرقعة]
هى بشارع الطنبلى على يسرة المار من حارة الطنبلى إلى سوق الزلط، وشعائرها مقامة وناظرها محمد شوشة الصباغ.
[زاوية ابن أبى العشائر]
قال الشعرانى فى ترجمة أبى العباس البصير: إنها بباب القنطرة وقال فى ترجمته: هو أبو السعود بن أبى العشائر بن شعبان بن الطيب الباذينى نسبة إلى باذين بلدة بقرب جزائر