هى بالصحراء قرب المدرسة البرقوقية، وبجوار تربة القاضى عبد الباسط.
أنشأها الأمير قرقماس السيفى فى أوائل القرن العاشر، ووقف عليها أوقافا كثيرة وهى باقية إلى الآن، وتعرف بجامع قرقماس السيفى. انظر الجوامع.
[المدرسة القطبية]
قال المقريزى: هذه المدرسة فى أوّل حارة زويلة برحبة كوكاى، عرفت بالست الجليلة الكبرى عصمة الدين مؤنسة خاتون، المعروفة بدار إقبال العلائى ابنة الملك العادل أبى بكر ابن أيوب وشقيقة الملك الأفضل قطب الدين أحمد وإليه نسبت.
وكانت ولادتها فى سنة ثلاث وستمائة، ووفاتها سنة ثلاث وتسعين وستمائة.
وكانت قد سمعت الحديث وخرّج لها الحافظ أبو العباس أحمد بن محمد الظاهرى أحاديث ثمانيات حدثت بها، وكانت عاقلة دينة فصيحة لها أدب وصدقات كثيرة وتركت مالا جزيلا، وأوصت ببناء مدرسة يجعل فيها فقهاء وقراء ويشترى لها وقف يغلّ؛ فبنيت هذه المدرسة وجعل فيها درس للشافعية ودرس للحنفية وقراء، وهى إلى اليوم عامرة انتهى.
[المدرسة القوصية]
هى فى حارة الفراخة بجوار حارة قصر الشوك.
أنشأها الأمير الكردى والى قوص، وهى عامرة إلى الآن، وتعرف بزاوية حارة الفراخة. انظر الزوايا.
[المدرسة القيسرانية]
فى المقريزى: أنها بجوار المدرسة الصاحبية بسويقة الصاحب فيما بينها وبين باب الخوخة. كانت دارا يسكنها القاضى شمس الدين محمد بن ابراهيم القيسرانى أحد موقعى