وعليها أيضا أسماء أهل الكهف وكتابات أخر، وقد اتخذ أكابر الأزهر هذا المدفن مجلسا يجتمعون فيه عند المشورة فى المهمات.
[رواق الحرمين]
هذا الرواق بداخل باب المقصورة الجديدة يقرب منه عن يمين الذاهب إلى المنبر، وهو صغير يحتوى على قاعة سفلية وثلاث أود علوية، وله مرتب وجراية كل يومين اثنا عشر رغيفا وربع رغيف، ويسكنه مجاور وأهل الحجاز مكة والمدينة والطائف ونحوها، وشيخه الشيخ محمد عبد الله الطائفى، وأهله قليلون لاكتفائهم بالمجاورة بالحرمين الشريفين.
[رواق الدكارنة الغورية]
هذا الرواق فى طرف المقصورة الجديدة فوق الإيوان عن شمال الداخل من باب الصعائدة، وهو أرضى يحتوى على محل واحد متسع، وفوقه بعض من رواق الشوام وأهله قليلون وله مرتبات وجراية كل يومين ثلاثة وثلاثون رغيفا، وشيخه الشيخ حسن عبد الرحمن الدكرورى.
[رواق الشوام]
هذا الرواق عن يمين الداخل من باب الشوام، بابه فى المقصورة القديمة، ويقال إنه من إنشاء السلطان قايتباى، ثم زاد فيه الأمير عثمان كتخدا، ثم الأمير عبد الرحمن كتخدا حتى صار أكبر من رواق الصعايدة، مشتملا على إيوانين مبلطين متسعين، وبأعلاه مساكن نحو الثلاثين، وقد وقف عليه كل منهما أوقافا جارية عليه إلى الآن، ويسكنه أكثر من يجاور من بر الشام، وبه خزانة كتب لها قيم يغير منها لعموم المجاورين بعد كفاية أهل الرواق، وفيه بئر وحنفية وأخلية ومطبخ، وأهله كثيرون من جميع بر الشام، وله أوقاف وجاب وكاتب وبواب وسقاء، وشيخه الشيخ عبد القادر الرافعى الطرابلسى الحنفى أحد مدرسى الأزهر وأحد قضاة المحكمة الكبرى، ولهم مرتب من النقود والجراية كل يومين ثمانمائة وستة وخمسون رغيفا.
[رواق الجاوة]
هو رواق صغير بين رواق السليمانية ورواق الشوام، وأهله قليلون، وله جراية كل يومين أحد عشر رغيفا، وشيخه الشيخ إسماعيل محمد الجاوى، وبه خزانة كتب.
[رواق السليمانية]
هو بين باب الشوام ورواق الجاوة، به خمسة مساكن وخزانة كتب كبيرة لها قيم،