للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ممتد على البحر الأعظم إلى جسر الساحل. وطوله تسعة آلاف متر، وعرضه تسعة أمتار، وارتفاعه متران.

[(ترعة بصرة)]

هى ترعة فمها من جوار ورشة المرمر بنهاية الجبل من غرب، وتمتد مبحرة من غرب ناحية الدير، ومن شرق ناحية القصر وشرق ناحية بنى عليج.

وتقطع جسر بنى عليج بواسطة قنطرة بثلاث عيون، وتصب فى حوض الحمام، وتسدّ هذه القنطرة فى أوائل توت؛ لرىّ الحوض القبلى، وهو حوض بنى عليج، وبهذا الجسر أيضا قنطرة بعينين غربى ناحية بنى عليج.

وجسر المعصرة والواسطة به ثلاث قناطر: إحداها بعينين، والاثنتان الباقيتان كل منهما بعين. ومن حوض الحمام موجود مشاية على قنطرة بأربع عيون فوق ترعة على بيك، وسعة المشاية نحو عشرين ذراعا، وهى تأخذ مياها من حوض الحمام إلى حوض الغربية الذى قدره نحو عشرة آلاف فدان.

وطول الترعة المذكورة خمسة عشر ألف متر، وعرضها أحد وعشرون مترا، وارتفاعها ثلاثة أمتار.

(رىّ هذه الترعة)

هذه الترعة تترك مارّة إلى الحوض البحرى، وتسدّ قناطر ناحية بنى عليج فى عشرة من توت - إن لزم السدّ - حتى ترد مياه القبوة التى على قنطرة ترعة البصرة بحوض المعصرة، فإن كان البحر منخفضا ولم ترد مياه ترعة بصرة للجهات البحرية يفتح جسر بنى عليج على حوض بنى مرّ، ويفتح بربخ من بنى مرّ على المشاية الموصّلة لحوض الغربية من أول السنة.

هذا كان الجارى قبل ردّ جسر الحمام، والآن صار عمل الجسر المذكور؛ فصارت المياه ترد من الحوض المذكور - أى: حوض الحمام - لحوض الغربية من فوق المشاية. وبربخ بنى مرّ لا يفتح ويبقى مسدودا من أول السنة.