قرية قديمة من مديرية أسيوط بقسم الدوير، فى غربى النيل بنحو ألف متر، وفى جنوب الوعاضلة بنحو ألفى متر، وفى شمال ناحية طما بنحو خمسمائة متر، وهى فى حدود مديرية أسيوط وجرجا، ونخيلها ملتصق بنخيل طما، وبها جوامع وأبراج حمام وأبنيتها على تلول عالية يؤخذ منها السباخ، ويزرع فى أطيانها الدخان البلدى المشروب بكثرة.
[(سلمون عشما)]
قرية من مديرية المنوفية بقسم منوف، على الشاطئ الغربى لترعة السمسمية، فى غربى ناحية عشما بنحو ربع ساعة، وفى الشمال الشرقى لناحية نادر بنحو ساعة، وفى شمالها بنحو عشرة دقائق قرية تسمى بهذا الاسم أيضا على هذا الشط، وتكسّب أهلهما من الفلاحة، وبكل منهما مسجد.
[(سلمون الغبار)]
قرية من مديرية الغربية بقسم بسيون شرقى ترعة أم يوسف بنحو ألفى متر، وفى الشمال الشرقى لناحية شبرى تينى بنحو ألف وثمانمائة متر، وفى الشمال الغربى لناحية شبرى نطول بنحو ألفين وأربعمائة متر، وبها جامع وتكسب أهلها من الزراعة المعتادة، وممن عمته الإحسانات الخديوية من أهلها: حضرة السيد أفندى النجار، أنعم عليه برتبة بيكباشى بألايات البيادة وهو بها إلى الآن.
[ترجمة الشيخ عبيد بن عبد الله السلمونى]
وقد نشأ من هذه القرية كما فى «الضوء اللامع» للسخاوى عبيد بن عبد الله بن محمد بن يونس بن حامد السلمونى نسبة لسلمون الغبار بالغربية ثم القاهرى الأزهرى الشافعى الشاعر، ولد فى رجب سنة أربع وخمسين وثمانمائة بسلمون وقدم القاهرة فقرأ القرآن واشتغل قليلا، ولازم محمد الطنتدائى الضرير ثم عبد الحق السنباطى وغيرهما، وحفظ من كلام الصوفية الكثير، ثم أقبل على الشعر وأكثر من مطالعته، ولا زال يتدرب بالشهاب المنزلى حتى صقل نظمه، ومدح الأكابر مثل البدر بن ناظر الجيش والزينى ابن مزهر وغيرهما، ومن نظمه قوله: