محمود القللى من أعيان تجار خان جعفر المؤرخة بسنة ثمان وسبعين ومائة وألف أنه وقف جميع المكان الكائن بخط حارة الجعدية ومدرسة البردبكية داخل درب الرماح المعروف بدرب القزازين. (اه).
(قلت): وفى وقتنا هذا لم يوجد بداخل درب القزازين مدرسة ولا جامع، وإنما الموجود هناك بقرب بابه الصغير مسجد أم الغلام، فلعله كان يعرف فى ذاك الوقت بالمدرسة البردبكية.
هذا ما يتعلق بوصف شارع درب القزازين قديما وحديثا.
***
[شارع العلوة]
أوله من تقابل شارع أم الغلام مع شارع درب القزازين ممتدا للجهة الشرقية، وآخره أول شارع الدراسة بجوار جامع الدواخلى، وطوله مائة متر وستة وثمانون مترا.
وبه من جهة اليسار عطف وحارات كهذا البيان:
العطفة الصغيرة عطفة سيدى عمر عرفت بذلك لأن بها ضريحا يعرف بضريح سيدى عمر.
حارة كفر الزغارى، وهى حارة كبيرة، بها من جهة اليمين درب يعرف بدرب النوشرى وهو غير نافذ؛ ثم درب الحجازى غير نافذ أيضا، ثم عطفة محرم ليست نافذة، ثم عطفة الزاوية، بأولها زاوية من إنشاء الأمير عبد الرحمن كتخدا، شعائرها معطلة لتخربها، ولها أوقاف تحت نظر الديوان، ثم عطفة المذبح وغير نافذة، ثم عطفة التراب كذلك.
وأما جهة اليسار من هذه الحارة فبها عطفتان: إحداهما تعرف بعطفة البئر، والأخرى تعرف بعطفة الشماع.
ثم نعود لجهة اليسار من هذا الشارع فنقول: وبها أيضا بعد حارة كفر الزغارى ثلاث عطف غير نافذة: الأولى عطفة البئر، الثانية عطفة المصطبة، الثالثة العطفة السد.
وهذا وصف شارع العلوة فى وقتنا هذا.
***
[شارع الدراسة]
يبتدئ من نهاية شارع العلوة وجامع الدواخلى، وينتهى لشارع الغريب وشارع الأزهر، وطوله مائة متر وثمانية وثمانون مترا.