للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مطلب عدد الحارات والشوارع والسكك الجديدة والقديمة ومقاديرها ومساحتها]

وعدد الحارات والعطف والدروب والشوارع ألف ومائتان وتسعون، منها الشوارع الكبيرة مائة وثلاثة وثلاثون شارعا، والحارات النافذة وغير النافذة مائة واثنان وستون، والعطف النافذة وغير النافذة سبعمائة وتسعة عشر، والدروب النافذة وغير النافذة مائتان وثمانية، والسكك أربعة وعشرون، وفروع السكك ستة عشر، والطرق تسعة عشر، وطول ذلك جمعيه أربعة وخمسون ألفا وخمسمائة وتسعة وخمسون مترا.

وبالنظر لما حدث من الشوارع المستجدة بخطة الإسماعيلية والفجالة وغيرها - بما فى ذلك من جسر شبرا وجسر أبى العلاء وطريق مصر العتيقة - يبلغ طول الشوارع والحارات مائتين وثمانية آلاف متر وثلثمائة وتسعة أمتار، ومساحته ثلثمائة واثنان وثلاثون فدانا تقريبا، بمعنى أن مساحة ما استجد من الشوارع والحارات تبلغ مائة فدان، وهو يقرب من نصف مساحة الحارات القديمة، وصارت شوارع القاهرة وحاراتها، كما يأتى:

٣٤٩ شوارع، وطولها ٨٢١٧٦

٨٧٢ عطف، وطولها ٤٤٢١١

١٦ ميادين، وطولها ١٨٩١

٣٥٧ حارات، وطولها ٤٣٦١٩

٢١٩ دروب، وطولها ٢٨٣٣٦

ومساحتها أربع وثلاثون فدانا

ومساحة الإسماعيلية الجديدة ثلثمائة وتسعة وخمسون فدانا، وبالنظر لذلك، ولما استنجد من المبانى فى أطراف القاهرة تبلغ مساحة المدينة الآن نحو ألفين وتسعمائة فدان، بمعنى أنها زادت فى مدة العائلة المحمدية نحو ألف فدان، وجميع ذلك إلا القليل منه حدث فى زمن الخديوى اسماعيل.

***

[مطلب توزيع المياه فى القاهرة بالوابورات والمواسير ومقدار ما يصرف فى القاهرة وضواحيها من المياه فى السنة الواحدة]

والأمر الذى كمل به نظام القاهرة وضواحيها هو أمر توزيع المياه والغاز فيها، وكان المرحوم محمد على قصد أن يحفر ترعة، فمها من شرق إطفيح، وتصب فى الخليج المصرى، ليجرى صيفا وشتاء داخل القاهرة، فلم يتم له ذلك.