بطول النهار، ثم اصطلحوا وفتحوا أبواب الجامع آخر النهار. وأرسلوا لهم فى يوم الخميس جانبا من دراهم الجامكية.
ومن جملة ما اشترطوه فى الصلح عدم مرور الوالى والأغا والمحتسب من حارة/الأزهر. وشرطوا شروطا غير ذلك ولم ينفذ منها شيئا. وعمل إبراهيم بك ناظرا على الجامع عوضا عن الأغا، وأرسل من طرفه جنديا للمطبخ وسكن الاضطراب.
ثم لم يزل المترجم فى عتوه وتجبره إلى أن ثقل أمره على مراد بيك وأراد اغتياله أو نفيه عند رجوعه من الحج واتفق مع أمرائه على ذلك. وسافر إلى الجهة الغربية فوصل الخبر إلى المترجم فاستعجل الحضور وجاء محترسا فى سابع صفر قبل حضور مراد بيك من سفره، وعندما قارب حضور مراد بيك إلى مصر ركب المترجم فى مماليكه وطوائفه وخرج إلى خارج البلد فسعى إبراهيم بيك بينهما بالصلح فاصطلحا وبقيت بينهما المسافة القبلية من حينئذ إلى أن حصل ما حصل، وانضم إلى إسماعيل بيك ثم قتله إسماعيل بيك بيد حسن بيك وإسماعيل بيك الصغير.
[(كفر عزاز)]
قرية صغيرة من مديرية البحيرة بقسم دمنهور، واقعة فى شمال الأدكاوية بنحو ستين قصبة.
وعندها أباعد وعزب، وبها طاحونة. وفى جهتها البحرية تل قديم مرتفع قدر قصبتين فى غربيه وفى جنوبه بركة ماء وبه آثار قديمة. وتكسب أهلها من الفلاحة.
[(كفر العزازى)]
قرية من مديرية الشرقية بقسم العلاقمة غربى الطويلة بنحو ألفين وأربعمائة متر، وفى الجنوب الغربى لناحية فراشة كذلك، وبها مساجد ونخيل.