يبتدئ من آخر شارع الحمزاوى وأول شارع اللبودية، وينتهى لآخر شارع الجودرية وأول شارع المنجلة وطوله مائة وستون مترا.
وبه من جهة اليمين جامع الشيخ الحطاب شعائره مقامة من أوقافه القليلة وبداخله ضريح يقال إنه ضريح الشيخ عثمان الحطاب الذى نسب إليه هذا الشارع، وليس كذلك فإن الشيخ عثمان الحطاب توفى بالقدس وكانت زاويته فى محل هذا الجامع، وكان بجوارها زاوية لشيخه الشيخ أبى بكر الدقدوسى-﵄-كما فى طبقات الشعرانى.
وأما من جهة اليسار فبها: ضريح يعرف بضريح سيدى عثمان، يعمل له مولد كل سنة، وفى مقابلته دار كبيرة لبنت الأمير فاضل باشا، وبجواره دار الحبابى المغربى من تجار المغاربة المشهورين.
وهناك بآخر الشارع دار كبيرة بها جنينة متسعة من إنشاء المرحوم فاضل باشا، وفى مقابلتها عمارة جديدة مملوكة للامير محمد بيك السيوفى شاه بندر التجار المصرية. وفى تجاه هذه العمارة عمارة أخرى جديدة مملوكة لأحد تجار المغاربة المشهورين.
(قلت): وهذا الشارع من ضمن خط المسطاح الذى ذكرناه نقلا عن المقريزى بشارع اللبودية.