للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الروم عن يسرة من سلك من باب زويلة إلى باب الوزير، وهو من الحمّامات القديمة ذكره المقريزى وسماه بحمام أيدغمش، عامر إلى اليوم يدخله الرجال والنساء، وقد ذكرناه فى الحمامات.

وبآخره زاوية قديمة تعرف بزاوية أبى اليوسفين، شعائرها مقامة من ريع أوقافها بنظر الديوان. وذكر ابن إياس فى تاريخه أن هذه القبة بنيت لخوند زهرة بنت الملك الناصر محمد ابن قلاوون.

***

[ثانيها: شارع التبانة]

ابتداؤه من عند المفارق التى بجوار جامع عارف باشا، وانتهاؤه أول شارع باب الوزير بجوار جامع إبراهيم أغا، وبه جهة اليمين خمس عطف وأربعة دروب وهى:

- العطفة السد.

- عطفة جامع أم السلطان، عرفت بذلك لأن بها الجامع المذكور، كان يعرف أولا بمدرسة أم السلطان، أنشأتها الست بركة أم السلطان الأشرف شعبان بن حسين سنة إحدى وسبعين وسبعمائة. لها بابان: أحدهما بالشارع، والآخر من هذه العطفة التى عرفت أخيرا بحارة مظهر باشا من عهد ما فتح المرحوم مظهر باشا بابا لداره بها، وسد الباب الأصلى الذى كان يفتح بشارع سويقة العزى. وعلى أحدهما حوض ماء للسبيل، وبها دفن الملك الأشرف بعد قتله - كما فى المقريزى - وشعائرها مقامة إلى الآن بنظر الأوقاف.

- عطفة الجاويش.

- عطفة الخاطب.

- درب القزازين يتصل بحارة إبراهيم باشا يجن، وبه زاوية تعرف بزاوية سنبغا، شعائرها معطلة لتخربها، وبداخلها ضريح لم يعرف صاحبه، والآن قد جعلت مكتبا لتعليم الأطفال، ونظرها للأوسطى أحمد الصيرفى شيخ طائفة السروجية. وبهذا الدرب أيضا دار ورثة محمد بيك رستم، وبقربها دار إبراهيم باشا يجن داخل حارة إبراهيم باشا يجن.

- عطفة الخيربكية عرفت بذلك لأن بها جامع خير بك، أنشأه الأمير خير بك ملك الأمراء فى سنة سبع وعشرين وتسعمائة، وهو من المساجد المشيدة، أرضه مرتفعة، وله مطهرة وأخلية وبه ضريح منشئه وبعض قبور، وشعائره مقامة من أوقافه بنظر الديوان.

- درب البئر بجوار ضريح الشيخ العجمى.

- درب المركز.

- درب الواجهة بآخره ضريح سيدى محمد.

***