للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البرد والتراب بزربية من الحلفاء أو الحطب. والغالب أن يكون بجوار الجبل ليقيه من ذلك، ويحفرون حفائر لسقيها، عمقها نحو ثلاثة أمتار ويحفظونها من أن تنهار بلبشة فى أسفلها من جريد النخل وقد يستعملون لذلك السواقى.

وكذلك يزرع هناك فى أرض الرمل قبل أوانه البامية، والقرع، والباذنجان، والمقاثئ، واللوبيا.

ومن هذه القرية يخرج عدة طرق: طريق إلى سيوه، وطريق إلى الفيوم، وطريق إلى وادى النطرون، وطريق إلى بلاد الغرب، وهو موردة للبضائع المغربية وقوافل الرقيق والحجاج.

[ترجمة أحمد أفندى الأزهرى المهندس]

ومن هذه البلدة: المرحوم أحمد أفندى الأزهرى، وكيل قلم الهندسة سابقا، كان أولا بالأزهر ثم دخل مدرسة المهندسخانة بالقلعة. وتعلم اللغة التليانية والتركية وأخذ رتبة قائم مقام، واستمر فى خدمة الميرى إلى سنة ١٢٦٥ ثم رتب له معاش ثم توفى إلى رحمة الله تعالى سنة ١٢٧٤ وله أولاد ذكور وإناث.

[(كروسكو)]

بضم الكاف والراء المهملة فواو ساكنة فسين مهملة فكاف مضمومة فواو، كما هو متداول بين الناس.

بلدة من مديرية إسنا بقسم الدر. وهى من بلاد الكنوز واقعة فى البر الشرقى للنيل عند فم عطمور أبى حمد الموصل إلى ناحية بربر، وبينها وبين بربر ثمانية أيام بسير الأبل المحملة، ويسير الجمل المحمل هناك فى الساعة الواحدة أربعة آلاف متر.

وفيها مكتب بوستة، وشونة غلال ميرية، وسويقة دائمة يباع فيها مقاطع الثياب المصرية، والدخان البلدى وعسل القصب وأنواع الغلات والتمر.