أصبحت للعين منكورا وعرفنى … سقم كسيت به أثواب أنحال
انظر لحالى ترانى بالضنى عجبا … تغيرت منه بين الناس أحوالى
ومقلتى لم تزل بالليل ساهرة … ترعى النجوم بإدبار وإقبال
[(النخيلة)]
بالنون والخاء المعجمة، مصغرا. قرية من قسم أبى تيج بمديرية أسيوط على الشاطئ الغربى للنيل فى جنوب أبى تيج بنحو أربعة آلاف متر، وأبنيتها من أعظم أبنية الأرياف؛ لأنها كانت من بلاد الملتزمين فى الأزمان السابقة، وكان لملتزميها شهرة زائدة، وسيادة على كثير من أهل قرى تلك الجهات، وذريتهم بها إلى الآن، ولهم بها آثار وأبنية مشيدة، وشوارعها وحاراتها متسعة فى غاية من الاعتدال، وبها جوامع عامرة، وكنيسة أقباط، وأكثر أهلها مسلمون، أهل يسار؛ لكثرة أطيانهم، وجودة محصولاتها، ومنهم تجار فى الغلال وغيرها، وفيها نخيل كثير فى داخل المنازل وخارجها، وبساتين نضرة، وجسر الحوّاش الخارج من أبى تيج، يمر عليها مقبلا إلى طما فما بعدها، والطريق السلطانى يمر فى غربيها على نحو سدس ساعة، وهو طريق متسع وبه آبار معينة، وسبل من أبنية الملتزمين مستعملة إلى الآن، ومن عوائد هذه البلدة-ككثير من تلك البلاد-أنه إذا ولد لأحدهم ولد ذكر، فلا بد أن يتخذ له