فى حارة رأس التين فوق قهوة أوروبا، وهى تتركب من أرباب الصنائع والحرف من التليانيين خاصة، وكان انعقادها سنة ١٨٦٢ ميلادية، والغرض منها تشغيل من لا شئ عنده من البضائع التجارية.
ومثل هذه الشركة شركة أخرى فى حارة أنستطازى نمرة ٣٦، إلا أنها ليست خاصة بقوم، بل عامة لكل محتاج من أهل أى ملة.
[الشركة السويجرية]
الغرض منها إعانة المحتاج من ملتهم فقط، وقد أعين منها فى سنة ١٨٧٠ ميلادية:٣٣ شخصا، بمبلغ ٩٨٨ فرنكا.
وفى سنة ٢٣:١٨٧١ نفسا بمبلغ ١٤٠٥ فرنكات، وفى سنة ١٦:١٨٧٢ نفسا بمبلغ ١٠٠٠ فرنك.
[السكرتات]
تشتمل الإسكندرية على أربعة بيوت للسكرتات، والمشهور منها:
شركة السكرتات البحرية، رأس مالها عشرون مليونا من الفرنكات، وشروطها أنها تضمن السفن والبضائع من غوائل البحر فى مقابلة مبلغ معين يدفع إليهم من طرف من يرغب ذلك.