للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ما هو مبسوط عند الكلام على فاو، فانظره.

وجميع هذه القرى ذات مساجد ونخيل وأشجار قليلة، وهى مشهورة بأبراج الحمام-ما عدا رياينة المعلق-، وعليهم كل سنة قدر معين من زبله يوردونه للدائرة السنية، ويسمونه بالرسمال، ويأخذون ثمنه من الدائرة، فيكتسبون من ذلك اكتسابا عظيما، وله ملتزمون منهم. وللزبل إصلاح كثير من أصناف الزرع، مثل:

القصب الحلو، والمقاثئ ونحوها.

[(الريرمون)]

قرية من مديرية أسيوط، بقسم ملوى فى غربى النيل بقليل، وفى شرقى مدينة ملوى على ثلاثة آلاف متر. وكانت على النيل ثم تحول عنها. وكان تجاهها شرقى النيل مدينة نيكونبوليس، وقد زالت بالكلية بحيث لم يبق منها شئ. وهناك فى الجبل الشرقى مغارات بكثرة، عبارة عن دهاليز، وبعضها طويل إلى عدة فراسخ.

والريمون الأن عامرة، وأكثر سكانها مسلمون. وفيها نخيل وأشجار ومساجد، ويحيط بها مزارع الدائرة السنية، ويزرع هناك قصب السكر، فى الأراضى التى نقيت من الحلفاء وأحييت بعد موتها فى عهد الخديوى إسماعيل.

[(ريفه)]

قرية من قسم أسيوط من بلاد الزنار، قبلى موشه بنحو نصف ساعة، وبها جوامع عامرة وكنيسة أقباط، ونخيل وحدائق، وتكسب أهلها من الفلاحة، ويزرع فيها:/الكتان بكثرة، وحولها جملة من معاطنه.

وفى خطط المقريزى-عند ذكر أديرة أدرنكه-أن منها: دير منسياك لأهل ريفه هو ودير ساويرس، الذى بحاجر أدرنكه، وكان على اسم السيدة مريم، وكان ساويرس من عظماء الرهبان فعمل بطريكا. ا. هـ