وخدمه الناس، ولم يزل على حاله إلى أن لعب به أغرلو فيمن لعب وأخرجه إلى الشام وألحقه بمن أخذه من غزة.
وطغاى هذا أول دوادار أخذ إمرة مائة وتقدمة ألف، وذلك فى أوّل دولة المظفر حاجى، ولما كانت واقعة الأمير ملكتمر الحجازى والأمير آق سنقر، وعدة من الأمراء سنة ثمان وأربعين وسبعمائة رمى سيفه، وبقى من غير سيف بعض يوم، ثم إن المظفر أعطاه سيفه واستمر فى الدوادارية نحو شهر، وأخرج هو والأمير نجم الدين محمود الوزير، والأمير سيف الدين بيدمر البدرى على الهجن إلى الشام، فأدركهم الأمير سيف الدين منجك وقتلهم فى الطريق انتهى.
[خانقاه طيبرس]
قال المقريزى: هذه الخانقاه من جملة أراضى بستان الخشاب فيما بين القاهرة ومصر على شاطئ النيل.
أنشأها الأمير علاء الدين طيبرس الخازندار نقيب الجيوش سنة سبع وسبعمائة بجوار جامعه، وجعل فيها صوفية وشيخا ورتب لهم معاليم، ولما خرب خطها وصار مخوفا نقل الحضور من هذه الخانقاه إلى المدرسة الطيبرسية بجوار الجامع الأزهر انتهى.
والآن على شط النيل خلف سراى الإسماعيلية الصغيرة جامع يعرف بالأربعين؛ فيحتمل أنه هو جامع طيبرس ويحتمل أنه خانقاهه.
[حرف الظاء]
[الخانقاه الظاهرية]
هى بخط بين القصرين. فيما بين المدرسة الناصرية ودار الحديث الكاملية.
أنشأها الملك الظاهر برقوق سنة ست وثمانين وسبعمائة. وهذه الخانقاه هى المدرسة البرقوقية كما فى المقريزى انتهى.