هذه الحمام بأول شارع الغورية فى عطفة بالصنادقية وهى من الحمامات القديمة، وسماها المقريزى بحمام الخراطين؛ فقال: أنشأها الأمير نور الدين أبو الحسن على بن نجا بن راجح بن طلائع فعرفت بحمام ابن طلائع وكان بجوارها، ثم حمام أخرى تعرف بحمام السوباشى فخربت ومستوقد حمام ابن طلائع هذه إلى الآن من درب ابن طلائع الشارع بسوق الفرانين الآن ولها منه أيضا باب، وصارت أخيرا فى وقف الأمير علم الدين سنجر السرورى المعروف بالخياط والى القاهرة، وتوفى فى سنة ثمان وتسعين وستمائة فاغتصبها الأمير جمال الدين يوسف الأستادار فى جملة ما اغتصب من الأوقاف والأملاك وغيرها وجعلها وقفا على مدرسته برحبة باب العيد انتهى، وهى عامرة إلى اليوم يدخلها الرجال والنساء، وباب مستوقدها من الزقاق المجاور لخان الهجين بشارع الغورية وأما بابها فمن العطفة التى بالصنادقية.
[حمام الصليبة]
هذه الحمام عند تقاطع شارع الصليبة تجاه سبيل أم عباس باشا، وهى من إنشاء الأمير شيخو العمرى عندما أنشأ الخانقاه والمدرسة الشيخونية/، وهى عامرة إلى اليوم يدخلها الرجال فقط وأنشأ بجوارها حماما أخرى يرسم النساء، وهى باقية أيضا إلى الآن يدخلها النساء فقط وللجمامين مستوقد واحد.
[حمام الطنبلى]
هو بشارع الطنبلى على يمين السالك من الطنبلى إلى باب الشعرية وله بابان أحدهما من الشارع والثانى من درب الأقماعية، وهو معدّ للرجال والنساء ويسلك إليه من جهة العدوى ومن جهة الجامع الأحمر.