وهو قرية من قسم قنا غربى ناحية البلاص الواقعة فى غربى النيل، لها شهرة بصناعة جرار الفخار-مثل ناحية البلاص وطوخ-، وبها أبراج حمام وكنيسة وأغلب أهلها أقباط، وبها نخيل كثير، والجبل أقرب إليها من البحر.
و (دير إسنا)
وهو قرية من قسم إسنا شرقى البحر وغربى ترعة المعلاة، التى فمها من ناحية الشراونة قبلى إسنا ممتدة إلى حوض السلمية، طولها نحو عشرة آلاف قصبة، وبهذا الدير كنيسة ونخيل وأبراج حمام.
و (دير تاسة)
وهو قرية شرقى ناحية تاسة بحاجر الجبل فى شمال قنطرة جسر البدارى الممتد من الجبل الشرقى إلى قرب البحر، وجميع سكانها نصارى وبها كنيسة، وأغلب أهل تاسة نصارى أيضا، وفى غربيها بلد يقال لها بويط من البلاد القديمة، وكلاهما فى داخل حوض ساحل سيلين.
و (دير الطين)
وهو قرية من مديرية الجيزة، على الشاطئ الشرقى للنيل قبلى فسطاط مصر بقليل. كانت أولا معبدا للنصارى، كما فى المقريزى، وكان يقال له دير يوحنا، ثم عرف بدير الطين، ثم صار قرية، وأغلب بنائها الآن بالدبش والآجر وقليل من الحجر الآلة، وفيها كثير من الغرف ونخيلها قليل وأطيانها كذلك، ويزرع فيها الخضر والمقاثئ، مثل الخيار والقرع والبطيخ، وبها جامع قديم، وفى جهتها الشرقية ضريح الشيخ العجمى ومقام الأربعين على شط البحر مشهور.
وفى المقريزى: أن جامع دير الطين عمره الصاحب تاج الدين بن الصاحب فخر الدين بن الصاحب بهاء الدين المشهور بابن حنا، سنة اثنتين وسبعين وستمائة، وكان ضيقا لا يسع الناس، فعمره وعمر فوقه طبقة يصلى فيها ويعتكف ويخلو بنفسه فيها، وكان ماء النيل فى زمنه يصل إلى جداره.