وبجوارها ضريح الشيخ عبد الكريم الأموى يعمل له حضرة كل أسبوع، ومولد كل عام فى شهر شعبان.
[حارة المبيضة]
حارة المبيضة عن اليسار، وبرأسها سبيل وقف الخانكى فى نظارة الأوقاف.
[زاوية الخضر والأربعين]
وبداخلها زاوية تعرف بزاوية الخضر والأربعين، وهى صغيرة، وبها ضريح يزار، وله مولد سنوى، ولها بئر خارجة عنها. وكانت أول أمرها مدرسة تعرف بالنابلسية ذكرها المقريزى مرارا فى التحديد، ولم يفردها بالذكر.
[زاوية الشيخ عبد اللطيف]
وزاوية أخرى تعرف بزاوية الشيخ عبد اللطيف، وهى بآخر حارة عبد اللطيف - التى هى داخل حارة المبيضة المذكورة - بها ضريح الشيخ عبد اللطيف، المعروفة الزاوية به، يعمل له مولد كل سنة. وهى الآن متخربة، وتحت نظر رجل يعرف بيوسف الختام.
[ضريح الشيخ عمارة ضريح الشيخ الطبلاوى]
وبحارة المبيضة أيضا ضريحان: أحدهما يعرف بالشيخ عمارة، والآخر بالشيخ الطبلاوى وبها دار يوسف الجبلاوى أحد التجار، ودار سليمان أبى داود شيخ الياسرجية سابقا، وغيرهما من الدور الكبيرة والصغيرة.
[دار الوزارة الكبرى]
وكان موضعها فى القديم دار الوزارة الكبرى التى أنشأها أمير الجيوش بدر الجمالى - وزير الخليفة المستنصر - وكانت كبيرة جدا؛ فكان حدها طولا من باب حوش عطىّ إلى باب حارة المبيضة المذكورة. وكانت قبل ذلك تسمى دار القباب، وحولها دور صغيرة، واستمرت دار وزارة إلى آخر مدة الخلفاء الفاطميين، وسكنها صلاح الدين يوسف بن أيوب، وكان إذ ذاك وزيرا للفاطميين، فلما تمكن من نزع الخلافة منهم، ولقب بالسلطان الملك الناصر صارت هذه الدار تسمى دار الملك لسكنه بها إلى أن كانت أيام الملك محمد ابن الملك