الجنوب الغربى لناحية وسيم بنحو ألفين وخمسمائة متر. وفى شمال ناحية نهيا بنحو ألف وسبعمائة متر.
وبها زاوية للصلاة، ونخيل كثير، ويزرع فى رمالها البطيخ والشمام بكثرة.
وفى شوال سنة ألف ومائتين وإحدى وعشرين كما فى الجبرتى: كان الألفى محاصرا لدمنهور، ومحمد على باشا وعساكره مخيمين بإنبابة، فركبت فرقة من العساكر ونزلوا على كفر حكيم فنهبوها ونهبوا ما جاورها من/القرى، وأخذوا النساء والبنات والصبيان والمواشى وأتوا بالجميع إلى بولاق، وجعلوا يبيعونهم فيما بينهم كالعبيد. انتهى.
[(كفر داود)]
قرية من مديرية البحيرة، بمركز النجيلة بالقرب من جسر الخطابية الشرقى فى مقابلة محطة السكة الحديد المستجدة.
وبها زاوية للصلاة. وأهلها يجلبون السمار من الجبل ويبيعونه لأهالى منوف لعمل الحصر المنوفي، وتكسبهم من ذلك ومن الزراعة.